
معاً الى الأبد
لا تجد هدى وقتًا للجلوس مع أبيها المنشغل عنها بأعماله، تعيش بين الخدم والسائقين الذين يعتبرون أسرتها وتحلم بفارس الأحلام، ينقذها أحمد من الغرق، وتفكر فيه دون أن تراه، إلى أن يتقابلا ذات يوم وتعرف أنه منقذها، يتبادلان الحب، وتذهب مع خادمتها إلى منزلها أحمد الذى ترى على أحد حوائطه صورة أمها المتوفاة. إنها أيضًا أم هدى، تصدمها الحقيقة وتقرر إخفائها عن العاشق. يبدو الأب سعيدًا أن هدى وجدت فارس أحلامها. ثم يعرف الحقيقة، فأم احمد امرأة قد تزوجها منذ سنوات بعيدة، ويبقى أمامه كشف الحقيقة لابنته. تصاب هدى بصدمة عندما يبتعد عنها أحمد، وتنعقد المواقف. يحاول الدكتور منير أن يشرح الموقف لأحمد. تتحسن حالة هدى عندما يعود أحمد، الذى يصدم بمعرفة الحقيقة، لكن سرعان ما تتضح الأمور، فأحمد لس ابن رأفت، ولكن أمه كانت حاملاً فيه من رجل آخر، تتضح الأمور ويصبح أمام كل من العاشقين أن يتزوجا.

ودعت حبك
فى أحد المستشفيات العسكرية نرى عنبرا يجمع بين خمسة من العساكر المرضى الذى يقضون وقتهم فى الصخب والتهريج، يحل عليهم ضيف جديد، هو الصول البحرى وحيد الذى يوصيهم الطبيب به خيرا، ويخبرهم أنه مريض بالكلى وأن أيامه فى الحياة معدودة، ويطلب إليهم العناية به، وكتمان الامر عنه حتى لا يعلم حقيقة مصيره، ولكن المريض الجديد ينصرف عن الجميع وينطوى على نفسه وتذهب محاولاتهم عبثا للتقرب إليه، وهو يفعل ذلك أيضا مع الممرضة الجميلة التى تعرف حقيقة حالته الصحية وتسرف فى التودد إليه، لكن شلة المهرجين لا ييأسون منه ويتعاونون مع الممرضة فى عيد ميلاده، فيشتركون فى شراء كسوة رسمية يقدمونها هدية إليه، وما يزالون به حتى يأنس إليهم. يعتذر عن خشونته السابقة معهم ويندمج فى حياتهم المرحة الصاخبة وتتفتح نفسه للحياة، كما يتفتح قلبه للممرضة الجميلة، فيصارحها بحبه، ويعرض عليها الزواج، الممرضة تتودد إليه أول الأمر شفقة عليه، ثم تحولت شفقتها إلى حب عميق. فقبلت ما عرضه عليها وأصبحا خطيبين، وكانت شلة العنبر تتشرف على إعداد حفلة كبرى للترفية عن الجنود.فانهمك معها لكى يقدم استعراضا غنائيا، وفى يوم الحفلة يسمع حديثا يدور بين أحد أفراد الشلة والطبيب، فيدرك حقيقة حالته، ويعرف أن أصحابه والممرضة، كانوا يعلمون الحقيقة فيغضب ويثور علهيم جميعا، ويتهم الممرضة بأنها لم تكن تحبه وإنما كانت تخدعه ويترك الحفلة لينزوى فى غرفته، ولكنه يعود إلى المسرح ليغنى لحنه الأخير، ثم يسقط ميتا، بينما الحاضرون يضجون بالتصفيق والهتاف.

فارس بني حمدان
أبو فراس الحمداني شاعر عربي شهير من أمراء الدولة الحمدانية، كما أنه معروف بفروسيته وشجاعته، يعيش بين بلاط الأمير سيف الدولة، ويحبه الناس في كل مكان، يقع في حب نجلاء الخالدية إحدى الفتيات الجميلات في قصر الأمير، مما يجعل الغيرة تشب في قلب قائد الجيش الذي ينافس فراس على حب نجلاء.